ما هو أفضل مسكن لألم الأسنان للحامل؟ | اكتشفى الأسباب والعلاج

ما هو أفضل مسكن لألم الأسنان للحامل؟ | اكتشفى الأسباب والعلاج

تُعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات في حياة المرأة، إلا أن بعض المشكلات المتعلقة بصحة الفم والأسنان، مثل مشكلة ألم الأسنان وحساسية الاسنان، قد تتسبب في إزعاج كبير للمرأة الحامل وتؤثر على راحتها. ولكن، ما هي اسباب الم الاسنان اثناء الحمل؟ وما هو أفضل مسكن لألم الأسنان للحامل؟. هذا ما سوف نتعرف عليه  في هذا المقال.


  1. كيف يؤثر الحمل على صحة الفم؟
  2. أمراض الاسنان الشائعة أثناء الحمل
  3. اسباب الم الاسنان اثناء الحمل
  4. ما هو أفضل مسكن لألم الأسنان للحامل؟
  5. علاج وجع الأسنان للحامل
  6. تخفيف الم الاسنان للحامل بالمنزل
  7. الأسئلة الشائعة
  8. الخاتمة

تمر المرأة بالعديد من التغيرات أثناء الحمل، يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على صحة الفم والأسنان، إذا لم يتم العناية جيدًا بنظافة الاسنان في فترة الحمل. تشمل العوامل التي قد تؤثر على صحة الفم خلال هذه الفترة:

  • غثيان الصباح.
  • التغيرات الهرمونية.
  • إهمال نظافة الأسنان.
  • تغير عادات الأكل.

قد تجهل الكثير من النساء أهمية صحة الفم أثناء الحمل، ونتيجة لذلك، يتأخرن في زيارة طبيب الأسنان، مما قد يؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات مثل ألم وحساسية الاسنان أثناء الحمل. لذلك من الضروري زيارة طبيب الأسنان بانتظام، للحفاظ على صحة فم مثالية طوال فترة الحمل.

يزداد خطر الإصابة بأمراض الاسنان مثل، التهاب الأسنان وزيادة حساسية الاسنان في الحمل، نتيجة التغيرات الجسدية والهرمونية في فترة الحمل. تشمل أمراض الفم والاسنان الأكثر شيوعًا في الحمل، ما يلي:

تعاني النساء الحوامل من زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام، والسكريات بشكل خاص، مما يؤدي إلى زيادة إحتمالية الإصابة بتسوس الاسنان، نتيجة تراكم البلاك على سطح الأسنان.

قد تنتقل البكتيريا المسببة للتسوس إلى طفلك بعد الولادة، عن طريق الإتصال المباشر أثناء تقبيل الطفل.

يمكن أن يؤثر التسوس غير المعالج سلبًا على صحة طفلك، لذلك ينصح طبيب الأسنان بترميم الأسنان المتسوسة باستخدام حشوات أو تيجان آمنة تمامًا أثناء الحمل، وذلك لتجنب انتقال البكتيريا المسببة لتسوس الاسنان من الأم للطفل.

قد تعاني بعض النساء من تخلخل الأسنان أثناء فترة الحمل، وهو غالبًا أمر طبيعي لا يستدعي القلق. إذ يمكن أن تؤدي هرمونات الإستروجين والبروجستيرون إلى ارتخاء الأربطة والعظام التي تدعم الأسنان في مواضعها الصحيحة.

يعود هذا التخلخل إلى طبيعته بعد الحمل. لكن في حال سقوط إحدى الأسنان خلال هذه الفترة، فقد يكون السبب مرتبطًا بمشكلة صحية غير معالجة في الأسنان، مثل أمراض اللثة أو تسوس شديد بالاسنان.

أظهرت الدراسات وجود علاقة بين التهاب اللثة والحمل، حيث يعاني ما بين 60-75% من النساء الحوامل من التهاب اللثة، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي ترفع مستويات الالتهاب في الجسم خلال الحمل، مما يؤدي إلى احمرار وتورم باللثة، والم بالاسنان اثناء الحمل.

إذا لم يتم علاج التهاب اللثة، فقد يتطور إلى مراحل متقدمة من أمراض اللثة، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان دائم للعظام الداعمة للأسنان. كما يرتبط التهاب اللثة غير المعالج بمخاطر صحية أخرى، مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود عند الولادة.

يعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق طالما كنت تحافظين على نظافة فمك بشكل جيد.

لكن يمكن أن يؤدي القيء المتكرر إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، نتيجة تعرض الاسنان إلى حمض المعدة،مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس والحساسية. لذا، من الضروري الحفاظ على نظافة وصحة الأسنان إذا كنت تعانين من نوبات متكررة من القيء والغثيان الصباحي خلال الحمل.

اقرأ أيضًا:

هناك العديد من اسباب الم الاسنان اثناء الحمل، والتي قد لا ترجع بالضرورة إلى نقص نظافة الأسنان. تشمل الاسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:

قد يتسبب الحمل في زيادة الرغبة في تناول السكريات مثل المشروبات الغازية، والآيس كريم والعصائر المصنعة، مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان. نتيجة لذلك، قد تعاني المرأة الحامل من آلام الاسنان وتكوين تجاويف. وإذا لم يتم علاج التسوس، فقد يسبب التهابات أكثر خطورة.

يمكن أن تؤدي الزيادة في مستويات الهرمونات إلى العديد من المشكلات التي تسبب الم الاسنان اثناء الحمل. تشمل المشكلات المترتبطة باختلال التوازن الهرموني في الحمل، ما يلي:

  • تراكم طبقة البلاك. تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى ضعف قدرة الجسم على مكافحة البلاك الذي يتراكم على الأسنان، مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الاسنان، وأيضًا الم الاسنان.
  • الغثيان والقىء. القيء المتكرر أثناء الحمل يضر بمينا الأسنان بسبب حمض المعدة، مما يؤدي إلى تآكل مينا الاسنان والشعور بالم الاسنان المتكرر.
  • أمراض اللثة. تزيد التغيرات الهرمونية أثناء الحمل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، مما قد يؤدي إلى آلام الاسنان. لذا، يجب مراقبة صحة اللثة بانتظام والتحدث مع طبيب الأسنان عند ظهور أي أعراض.

أحيانًا تتكوّن كتلة كبيرة ذات لون أحمر عميق على أنسجة اللثة الملتهبة، وغالبًا بالقرب من خط اللثة العلوي. تكون هذه الكتلة اللامعة عرضة للنزف وتشكّل قشرة، مما قد يجعل الأكل والكلام صعبًا ويُسبب شعورًا بالألم وعدم الراحة. تُعرف هذه الحالة بأورام الحمل، ويمكن أن تظهر في أي وقت أثناء الحمل.

لا تعد أورام الفم أثناء الحمل، أورامًا سرطانية، ولا يمكن أن تنتشر. قد تصيب حوالي 10% من النساء الحوامل، وتظهر عادةَ لدي النساء اللاتي يعانين أيضًا من التهاب اللثة أثناء الحمل.

تختفي أورام الحمل تلقائيًا بعد ولادة الطفل. ومع ذلك، إذا كانت تعيق الأكل، قد يقرر طبيب الأسنان إزالتها عبر إجراء بسيط تحت التخدير الموضعي.

يعتبر دواء الباراسيتامول (Paracetamol) أفضل مسكن آمن لألم الأسنان للحامل، لكن يُفضل استخدامه عند الحاجة لفترات قصيرة، وبالجرعات المناسبة، وتحت إشراف الطبيب.

قد يؤدي تأخير علاج ألم الأسنان للحامل، إلى تفاقم المشكلة وحدوث مضاعفات صحية لكِ ولجنينك. لذلك، يجب مراجعة طبيب الاسنان لتحديد سبب الم الاسنان، وعلاجه قبل حدوث مشكلات صحية أكثر خطورة.

لا يجب أن يؤثر الم الاسنان على ممارسة المرأة الحامل لأنشطتها اليومية، فهناك العديد من الطرق التي تساعد على علاج وجع الأسنان للحامل، مثل:

يمكن أن يساعد تنظيف الأسنان الروتيني بشكل يومي، على التخلص من طبقة البلاك المتراكمة، وبالتالي التغلب على حساسية والم الاسنان أثناء فترة الحمل.

قد يوصي طبيب الأسنان بعمل جلسات تنظيف للأسنان كل 3 أشهر، وذلك لعلاج التهاب اللثة أثناء الحمل، وبالتالي تقليل الشعور بالالم الناتج عن أمراض اللثة.

اقرأ أيضًا:

إذا كنت تعانين من ألم في الأسنان مستمر، فلا تترددي في مراجعة طبيب الأسنان على الفور، ويجب ذكر مدة الحمل.

هناك بعض الإجراءات التشخيصية الآمنة أثناء الحمل، مثل الأشعة السينية للأسنان. لكن قد يوصي طبيب الأسنان بتأجيل بعض العلاجات حتى الثلث الثاني من الحمل، مثل الحشوات التي تتطلب تخديرًا موضعيًا أو عامًا، لتجنب حدوث الإجهاض.

بعض علاجات الأسنان قد تتطلب استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مضادات حيوية، والتي قد لا تكون آمنة للحامل، خاصة في الثلث الأول من الحمل. لذا فإن طبيبك هو الشخص المؤهل لاختيار العلاج المناسب، وفقًا لفترة حملك.

قد يتسبب ورم الحمل في صعوبة الأكل أو التحدث. في هذه الحالة، قد ينصحكِ طبيب الأسنان بإزالته، ولكن عادة ما يتم ذلك في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لتجنب المخاطر.

أما إذا كان لديكِ سن متضرر، فمن الأفضل خلعه في هذه الفترة أيضًا لتجنب الألم والعدوى. بعد ذلك، يمكنك مناقشة خيارات استبدال الأسنان مع طبيب الأسنان، مثل زراعة الأسنان أو جسر الأسنان الثابت، وكلاهما يعتبر آمنًا بعد الثلث الثاني من الحمل.

اقرأ أيضًا:

  • مضمضة الماء والملح. تساعد المضمضة بالماء المالح على تخفيف ألم الاسنان. تُحضر المضمضة بإضافة معلقة صغيرة من الملح على كوب ماء دافئ، واستخدامها عدة مرات يوميًا.
  • مضمضة كربونات الصوديوم والماء. تساعد مضمضة الماء وكربونات الصوديوم على حماية مينا الأسنان من التآكل، بسب الغثيان والقئ المستمر أثناء الشهور الأولى من الحمل.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حساسية الأسنان. تلاحظ بعض النساء زيادة في حساسية الأسنان عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة، بينما تعاني أخريات من حساسية تجاه الأطعمة أو المشروبات الباردة، وبالتالي قد يزداد الشعور بالألم مع زيادة حساسية الأسنان.
  • القرنفل. يعمل القرنفل كمطهر ومسكن فعال لالم الاسنان. يمكن وضعه أو استخدام زيت القرنفل مباشرة على مصدر الألم بالفم.
  • الصبار. أظهرت الأبحاث أن الصبار يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على مكافحة الجراثيم المسببة لتسوس الأسنان. يمكن أن يخفف جل الصبار من آلام اللثة الملتهبة.
  • الكمادات الباردة. تعمل الكمادات الباردة على تقليل التهاب اللثة والاسنان، ووقف النزيف، وتخفيف آلام الاسنان بصورة آمنة أثناء الحمل.

تعرف أيضًا على:

هل بنج الأسنان خطر على الحامل؟

تشير الدراسات إلى أن استخدام بنج الأسنان الموضعي، يُعد آمنًا أثناء الحمل بالجرعات المحددة. كما أنه لا يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض أو حدوث تشوهات أو الولادة المبكرة. ومع ذلك، يوصي معظم أطباء الأسنان بالانتظار حتى الثلث الثاني من الحمل لإجراء أغلب العلاجات السنية، إذا لم تكن طارئة.

في الختام، يُعد الحفاظ على صحة الفم والأسنان خلال فترة الحمل جزءًا أساسيًا من العناية بالصحة العامة لكل أم. كما يُعد الباراسيتامول أفضل مسكن لألم الأسنان للحامل، لكنه حل مؤقت لعلاج وجع الأسنان أثناء الحمل. لذلك ننصح باستشارة طبيب الأسنان على الفور، لتحديد سبب ألم الاسنان وتلقي العلاج المناسب، وذلك للحفاظ على ابتسامة صحية وآمنة طوال فترة الحمل وما بعدها.

Healthline

Webmd

newmouth

هل أعجبك هذا الموضوع؟ شاركه مع الأصدقاء


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


اكتب معنا على مدونة أسنانى.نت:

يمكنك الآن إنشاء بورتفوليو (سابقة أعمال) خاص بك على موقعنا