ما هو تجويف الاسنان و هل يمكن علاج تجويف الاسنان؟ يعتبر التجويف من مشاكل الأسنان الشائعة، وإذا لم يُعالج فإنها يزداد في الحجم ويصل إلى الطبقات الداخلية للأسنان، ولا يقتصر وجوده على الصغار فقط، فإنه يصيب كبار السن أيضاً، فكلما تقدمنا في العمر تبتعد اللثة عن الأسنان، فتتعرض جذور الأسنان للترسبات.
محتويات المقال
- ما هو تجويف الاسنان
- من يُصاب بتجويف الاسنان؟
- أعراض تجويف الاسنان
- أسباب تجويف الاسنان
- علاج تجويف الاسنان
- الوقاية من تجويف الاسنان
- الخلاصة
- الأسئلة الشائعة
ما هو تجويف الاسنان؟
تجويف الاسنان عبارة عن ثقوب أو فتحات صغيرة في الطبقة الخارجية للأسنان، وذلك لتلفها وتعرضها للتسوس، ثم تنتقل إلى الطبقات الداخلية، وتؤدي إلى ألم شديد بالأسنان والإصابة بالعدوى وفي النهاية فقد الاسنان.
من يُصاب بالتجويف ؟
يمكن لأي شخص الإصابة بالتجويف، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة مثل:
- مكان السن: تكون الأسنان الخلفية (الضروس والضواحك) أكثر عرضة للإصابة بالتسوس، وذلك لاحتوائها على العديد من الشقوق والحفر، فتقوم بتجميع بقايا الطعام.
- الأطعمة والمشروبات التي تلتصق بالأسنان لمدة طويلة مثل: الحليب والأيس كريم والعسل والسكر والصودا والبسكويت والحلوى الصلبة.
- عدم تنظيف الأسنان بعد الأكل أو الشرب.
- عدم الحصول على كمية كبيرة من الفلورايد، فهو معدن طبيعي يمكنه المساعدة في منع حدوثه، وذلك بعكس المراحل الأولى من تسوس الاسنان، ولذلك يتم إضافته إلى معجون الأسنان وغسول الفم.
- الأشخاص المصابون بارتجاع المرئ، وذلك بسبب تدفق حمض المعدة إلى الفم، وبالتالي يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، فتكون أكثر عرضة للبكتريا والإصابة بالتسوس وكذلك التجويف .
- إعطاء الأطفال الصغار العصائر أو اللبن قبل وقت النوم مباشرة، فإن بقايا هذه المشروبات تظل عالقة بأسنانهم طوال ساعات الليل، وتتغذى عليها البكتريا المسببة للتسوس، وبالتالي حدوث التجويف .
- جفاف الفم، حيث يساعد االعاب في إزالة بقايا الطعام من الأسنان.
تعرف أيضًا على:
أعراض تجويف الاسنان
لا يكون هناك أعراض عندما يكون التجويف في طبقة مينا الأسنان الخارجية، ولكن عندما يصل للداخل تكون هناك أعراض، والتي تعتمد على حجم الثقب ومكانه مثل:
- ألم في الأسنان ، ولكنه يعتمد على عمق التجويف، فكلما كان للداخل يكون أكثر ألماً وذلك لوصوله للعصب
- رائحة الفم الكريهة.
- نزيف باللثة
- حساسية الأسنان للأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة
أسباب تجويف الاسنان
التسوس هو سبب حدوث التجويف، فعندما نتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات تظل بقايا الطعام عالقة في الأسنان وتتغذى عليها البكتريا وتنتج أحماض.
ثم تتجمع بقايا الطعام مع البكتريا والأحماض واللعاب مكونة ترسبات على الأسنان، وتقوم الأحماض بإذابة طبقة مينا الأسنان، ومع الوقت يحدث التسوس، ثم التجويف .
علاج تجويف الاسنان
يختلف علاج التجويف باختلاف الحالة، فقد يكون:
- بالفلوريد
- الحشو،
- علاج عصب الأسنان،
- الخلع
1.الفلوريد
يمكن للفلورايد علاج طبقة المينا التالفة، وذلك في المراحل المبكرة جداً من تسوس الأسنان، حيث يمكنه عكس الأعراض المبكرة للتجويف .
تعرف أيضًا على:
2.الحشو
إذا تكون ثقب في الأسنان، فلابد من الحشو، حيث يقوم الطبيب بحفر الأنسجة التالفة في التجويف ووضع حشوات الاسنان، وقد تكون هذه الحشوات مادة صمغية بلون الأسنان أو فضية أو ذهبية اللون.
3.علاج جذر الأسنان (علاج العصب)
يقوم طبيب الأسنان بإزالة لب الأسنان (الأوعية الدموية والعصب والأنسجة التالفة) وتنظيفها، ثم ملئ اللب والقنوات بمادة حشو خاصة (gutta-percha)، وذلك في الحالات المتقدمة من تسوس الاسنان ويُسمى بحشو العصب، ويٌفضل استخدام تاج الأسنان في هذه الحالات أيضاً.
تعرف أيضًا على:
4.الخلع
يقوم طبيب الأسنان بخلع السن المصاب، إذا لم يكن علاج جذر الأسنان ممكنًا.
الوقاية من تجويف الاسنان:
يمكن للعادات الصحية والعناية بالاسنان واللثة ونظافة الفم منع حدوث التجويف، وذلك عن طريق:
- غسل الأسنان مرتين على الأقل يومياً، ويُفضل بعد الوجبات، وذلك بمعجون يحتوي على الفلورايد
- التقليل من الأطعمة والمشروبات السكرية
- تنظيف ما بين الأسنان بالخيط، وذلك لإزالة بقايا الطعام
- زيارة دكتور الأسنان
الخلاصة
في الختام، مشكلة التجويف تصيب الصغار والكبار، وعند ظهورها ينبغي زيارة طبيب الأسنان لعلاجها، لأن إهمالها يجعلها تزداد في الحجم و فقد السن في النهاية أو العدوى والإصابة بخراج تحت اللثة.
الأسئلة الشائعة
ينتج التسوس من تلف مينا الأسنان وقد يكون غسل الاسنان بالمعجون سبب لمنع التسوس، لأنه يحتوي على الفلورايد، الذي يحل محل المعادن المفقودة، ولذلك يعمل على تقوية الأسنان.
نقص فيتامين د يزيد من فرصة الإصابة بالتسوس، لأن الأسنان تصبح أكثر هشاشة، فتزيد من تعرضها للكسر أو التسوس.
في حالات التسوس الشديدة عندما تتآكل الأسنان، وفي حالات العدوى البكتيرية لكي لا تنتقل إلى عظام الوجه والفكين، وفي حالات الأسنان اللبنية للأطفال حفاظاً على الأسنان الدائمة التي تكون تحتها.
اترك تعليقاً