المضادات الحيوية للأسنان |الأنواع، مدة الاستخدام والآثار الجانبية

المضادات الحيوية للأسنان - الانواع - المخاطر - الآثار الجانبية

تُعد المضادات الحيوية للأسنان من الركائز الأساسية في علاج العديد من الحالات الطبية المتعلقة بصحة الفم. ففي مجال طب الأسنان، تُستخدم هذه الأنواع من الأدوية للحد من التهابات الأسنان واللثة، ولعلاج العدوى البكتيرية التي قد تصيب الفم والمناطق المحيطة به. تتنوع الأسباب التي تستدعي استخدام المضادات الحيوية في طب الأسنان، بدءًا من التهابات اللثّة البسيطة وصولًا إلى الحالات الأكثر تعقيدًا مثل خراج الأسنان أو التهابات العظام المحيطة بالجذور. في هذا المقال نتعرف إلى أنواع المضادات الحيوية المتاحة للأسنان، مدة الاستخدام والآثار الجانبية.


عناصر المقال


تُعرف هذه المضادات الحيوية بفاعليتها في مكافحة البكتيريا التي توجد عادة في الفم. عندما يصف طبيب الأسنان أحد هذه الأدوية، يعتمد الاختيار على ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البنسلين أو لديك مشكلات صحية أخرى.

يعد الأموكسيسيلين الخيار الأول غالبًا لأنه فعال بشكل واسع وله أقل الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي.

توصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) بما يلي:

1-أموكسيسيلين

 عن طريق الفم (إذا لم تكن لديك حساسية من البنسيلين) 500 ملغ ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 7 أيام.

2-بنسيلين

عن طريق الفم (كبديل ثان للأموكسيسيلين) 500 ملغ 4 مرات يوميًا لمدة 3 إلى 7 أيام.

3-أزيثرومايسين

يُستخدم في حالة إذا كان لديك تاريخ من الحساسية الشديدة (مثل الطفح الجلدي، التورم، أو انخفاض ضغط الدّم) تجاه البنسيلين أو الأمبيسلين أو الأموكسيسيلين؛ عن طريق الفم جرعة أولية 500 ملغ في اليوم الأول، تليها 250 ملغ لمدة 4 أيام إضافية.

4-كليندامايسين

عن طريق الفم (كبديل الكليندامايسين) 300 ملغ 4 مرات يوميًا لمدة 3 إلى 7 أيام.

5-سيفاليكسين

يُستخدم إذا كان لديك تاريخ من الحساسية الخفيفة تجاه البنسيلين أو الأمبيسلين أو الأموكسيسيلين؛ عن طريق الفم 500 ملغ 4 مرات يوميًا لمدة 3 إلى 7 أيام.

قد يتم استخدام مضادات حيوية أخرى إذا لم تكن المضادات الحيوية من الخط الأول فعّالة. وتشمل هذه الأدوية:

  •  أموكسيسيلين مع كلافولانات (أوغمنتين).
  • ميترونيدازول.

من الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية:

  1. الغثيان
  2. الإسهال
  3. الطفح الجلدي
  4. العدوى الفطرية
  5. مقاومة المضادات الحيوية (هي حالة تحدث عندما تفشل المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا المسببة لعدوى الأسنان. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية على مر الزمن إلى تطور هذه المقاومة. إذا حدث ذلك، قد يتطلب الأمر استخدام مضاد حيوي آخر)

أما الآثار الجانبية الأكثر خطورة فقد تشمل عدوى كلوستريديوم ديفيسيل، رد فعل تحسسي قد يهدد الحياة، والحساسية المفرطة.

ومع ذلك، قد تختلف هذه الآثار الجانبية حسب نوع المضاد الحيوي المُستخدم. من المهم استشارة الطبيب حول أي آثار جانبية محتملة قبل البَدء في العلاج باستخدام الدواء.

اقرأ أيضًا:

مدة بَدء تأثير المضاد الحيوي تعتمد على عوامل متعددة، مثل شدة العدوى ومدى فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا المسببة لها.

التحسن في العدوى قد يظهر عادة خلال 2-3 أيام من بَدء تناول المضادات الحيوية. وبالرغم من ذلك، من المهم أن يلتزم المرضى بتناول الجرعة الكاملة من المضاد الحيوي الموصوف، واتباع تعليمات طبيب الأسنان بدقة. 

عادةً ما تبدأ المضادات الحيوية في تخفيف الألم الناتج عن العدوى البكتيرية خلال بضعة أيام.

باختصار، ينبغي استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأسنان لدى الحوامل فقط عند الضرورة، مع اختيار الأدوية التي ثبتت سلامتها وفعاليتها، وبأقصر مدة ممكنة تحت إشراف أطباء أسنان مختصين، لتفادي أي تأثيرات سلبية محتملة على الأجنة.

وفي الختام، لا تتطلب جميع التهابات الأسنان العلاج بالمضادات الحيوية. في بعض الحالات، قد يتمكن طبيب الأسنان من تصريف الخراج. وفي حالات أخرى، قد يكون من الضروري إجراء علاج الجذور أو إزالة السن المصاب.

عادةً ما يُستخدم المضاد الحيوي عندما:

  • تكون العدوى شديدة.
  • تكون العدوى قد انتشرت إلى مناطق أخرى.
  • تكون المناعة ضعيفة.

يعتمد اختيار المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى. فكل فئة من المضادات الحيوية تعمل بطرق مختلفة لمكافحة البكتيريا. ويقوم طبيب الأسنان باختيار المضاد الحيوي الأنسب للتخلص من العدوى بشكل فعال.



هل أعجبك هذا الموضوع؟ شاركه مع الأصدقاء


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


اكتب معنا على مدونة أسنانى.نت:

يمكنك الآن إنشاء بورتفوليو (سابقة أعمال) خاص بك على موقعنا